Kamis, 15 Desember 2016

مقالة النحوية / متعلقة بالخبر

مقالة النحوية
متعلقة بالخبر
مقدمة  لإكمال الواجب في إصلاح النتيجة لمدة النحو

 Image result for as sunnah medan

إعداد:
أريضال فوترا
رقم القيد : 1210106


قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية
بجامعة السنة الإسلامية تانجونج موراوى ديلي سردانج
1437هـ/2016 م


المحتويات

المحتويات...................................................................................... أ
الباب الأول: مقدمة.......................................................................... 1
الباب الثانى: مفهوم الخبر................................................................ 2
‌أ.        تعريف الخبر..................................................................... 2
‌ب.  أصل الخبر....................................................................... 2
‌ج.    أنواع  الخبر...................................................................... 3
‌د.      تأخير الخبر جوازًا ووجوباً................................................... 4
‌ه.       تعدد الخبر........................................................................ 6
‌و.     تقديم الخبر........................................................................ 7
‌ز.     حالات حذف الخبر وجوباً..................................................... 8
الباب الثالث: الخلاصة................................................................... 10
المراجع ..................................................................................... 11



الباب الأول
مقدمة
الحمد لله الذي خلق الإنسان بعلمه ورفع منزلته عنده الناس باالعلم والإيمان إليه وعلم الإنسان مالم يعلم، ثم الصلاة والسلام على رسول المصطفى سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأمته أجمعين. أما بعد:
فالحمد لله لقد انتهيت من كتابة هذه المقالة، و شكرا جزيلا و برك الله فيك لأستاذ أدي سوهارا حفظه الله تعالى. لقد علمني علما كثيرا.لاشك أن في كتابة هذه المقالة من أخطاء ونقصانا وعيوبا كثيرة فأرجو من القراء أن يقدموا إنتقادات سليمة وإقتراحات مفيدة لتمام هذه الرسالة كى تنفع للكتابة وللقراء يوم الغد.
وأخيرا استعفيكم كثيرا من الأخطاء وجزاكم الله خيرا كثير على إهتمامكم ولعل الله أن يبارك فيكم.
ميدان،  4-4-2016


        أريضال فوترا


الباب الثانى
مفهوم الخبر

‌أ.       تعريف الخبر
الخبر هو الركن الأساسي الآخر الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي، وهو مرفوع[1].
‌ب.   أصل الخبر
أصل المبتدأ أن يكون معرفة وأصل الخبر أن يكون نكرة، وذلك لأن الغرض من الاخبارات إفادة المخاطب ما ليس عنده وتنزله منزلتك في علم ذلك الخبر، و الاخبار عن النكرة لا فائدة فيه فإنه أفاد جاز[2].


‌ج.    أنواع  الخبر
الخبر قسمان :
1.    مفرد
المراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولاشبه جملة.
مثاله : زيد قائم.
2.    وغير مفرد
المراد بغير مفرد ما كان جملة، أو شبه جملة، و هو أربعة أشياء :
(‌أ)   الجار و المجرور.
مثاله : زيد في الدر
(‌ب)  الظرف
مثاله: زيد عندك
(‌ج)   الفعل مع فاعله
مثاله: زيد قام أبوه
(‌د)  والمبتدأ مع خبره
مثاله: زيد جاريته ذاهبة[3].
‌د.      تأخير الخبر جوازًا ووجوباً
للخبر من ناحية تأخُّرِه عن المبتدأ وتقدمه ثلاث حالات، أن يتأخر وجوباً، وأن يتقدم وجوباً، وأن يجوز تأخره وتقدمه.
فأما تأخره وتقدمه جوازاً فهوالأصل الغالب؛ نحو: السحاب بخار متكاثف - البرق شرارة كهرَبية - الكتاب صديق أمين - قول الشاعر:
"أفى كل عام غُرْبةٌ ونُزُوحُ ... أما للنَّوى من وَنْيةٍ فتُريحُ."
أما تأخره وجوباً؛ ففى مواضع أشهرها:
1.    أن يكون المبتدأ والخبر معاً متساويين أومتقاربين فى درجة تعريفهما أوتنكيرهما، بحيث يصلح كل منهما أن يكون مبتدأ؛ نحو: أخى شريكى - استاذى رائدى فى العلم - مكافح أمين جندى مجهول - أجملُ من حرير أجملُ من قطن.
2.    أن يكونَ الخبر جملة فعلية، فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ: نحو: الكواكب "تتحرك"، فالجملة الفعلية المكونة من الفعل المضارع وفاعله، خبر المبتدأ.
3.    أن يكون الخبر محصوراً فيه المبتدأ بإنما، أوإلا؛ مثل: إنما  البحْترىّ شاعر - إنما المتنبى حكيم - ما النيل إلا حياة مصر - ما الصناعة إلا ثروة. فلا يجوز تقديم الخبر؛ كى لا يزول الحصر، فلا يتحقق المعنى على الوجه المراد.
4.    أن يكون الخبر المبتدأ دخلت عليه لام الابتداء1؛ نحو: لَعلْمٌ مع تعب خيرٌ من جهل مع راحة؛ لأن لام الابتداء لها الصدارة فى جملتها؛ فيجب تقديمها مع ما دخلت عليه؛ وهوالمبتدأ.
5.    أن يكون المبتدأ اسماً مستحقًّا للصدارة فى جملته؛ إما بنفسه مباشرة، كاسماء الاستفهام، وأسماء الشرط، وما التعجبية، وكم الخبرية ... ؛ مثل: مَن القادمُ؟ وأىُّ شريف تصاحبْه أصحابه - ما أطيبَ خُلُقك!! كم صديق عرفتُ فيه الذكاء!! وإما بغيره؛ كالمضاف إلى واحد مما سبق3؛ فالمضاف إلى اسم استفهام نحو: صاحبُ مَن القادم؟ والمضاف إلى اسم شرط نحو: غلامُ أيِّ رجل شريف تعاونْه أعاونْه. والمضاف إلى كم الخبرية نحو: خادمُ كم صديق عرفت فيه الذكاء[4].
‌ه.      تعدد الخبر
يجوز تعدد الخبر لمبتدأ واحد، لأن الخبر وصف للمبتدأ في المعنى، والنعت يجوز تعدده، فكذا ما هو بمنزلته. والتعدد نوعان:
1) أن يتعدد لفظاً ومعنى. وعلامة هذا النوع صحة الإخبار بكل خبر على انفراده. نحو: معهدُنا علميٌّ أدبيٌ، ومنه قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} فـ (هو) مبتدأ و (الغفور) خبر أول و (الودود) خبر ثان، وقد تعدد الخبر في اللفظ والمعنى. وإذا استعمل هذا النوع بالعطف جاز اتفاقًا.
2)   أن يتعدد لفظًا لا معنى، وعلامة هذا النوع عدم صحة الإخبار بكل خبر على انفراده، لقيام الخبر المتعدد مقام خبر واحد نحو: هذا البرتقال حلوٌ حامض. أي متوسط بين الحلاوة والحموضة، ولا يجوز الإخبار بكل خبر على انفراده؛ لأنه لا يتم المعنى المراد، ولا يجوز العطف؛ لأن المجموع بمنزلة الخبر الواحد في المعنى[5].
‌و.     تقديم الخبر
أما التقدم الجائز فضابطه: ألا يوجد في الكلام ما يوجب التقدم ولا ما يوجب التأخر. نحو: في الدار زيد. بتقديم الخبر، ويجوز تأخره على الأصل، نحو: زيد في الدار.
وأما التقدم الواجب ففي أربعة مواضع:
1)   أن يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوِّغ إلا تقدم الخبر، وهو ظرف أو جار ومجرور، نحو: في الإيجاز بلاغةٌ، عندي ضيفٌ. ولو أخر الخبر فقيل: بلاغةٌ في الإيجار، ضيفٌ عندي، لتوهم السامع أنه صفة لا خبر، لأن النكرة أحوج إلى الصفة منها إلى الخبر، ولبقي ينتظر الخبر.
2)   أن يكون في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، نحو: لِمجالس العلم روادها، فالضمير في المبتدأ (روادها) يعود على بعض الخبر، وهو كلمة (مجالس) ، ولو أخر الخبر لعاد الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، وهو ممنوع هنا.
3)   أن يكون الخبر له صدر الكلام في جملته (1) نحو: أين زيد (2) ؟ فـ (أين) خبر مقدم (زيد) مبتدأ مؤخر.
4)   أن يكون الخبر محصورًا بـ (إنما) أو بـ (إلا) نحو: إنما القائد خالد، ما الهادي إلا الله، ففي الأول: قصرُ صفة القيادة على خالد، فالمحكوم عليه هو (خالد) وهو المتأخر والمحكوم به وهو صفة القيادة هو المتقدم، فـ (إنما) أداة حصر (القائد) خبر مقدم (خالد) مبتدأ مؤخر، وفي الثاني: قصرُ صفةِ الهداية على الله تعالى، فـ (ما) نافية (الهادي) خبر مقدم. (إلا) أداة حصر (الله) مبتدأ مؤخر[6].
‌ز.     حالات حذف الخبر وجوباً
لما تكلم المؤلف عن جواز حذف المبتدأ والخبر ذكر المواضع التي يجب فيها حذف الخبر، كالاستثناء مما سبق، فكأنه قال: إلا في هذه المواضع فيجب الحذف.
فبعد (لولا) يجب حذف الخبر، كقولك: لولا زيدٌ لغرقت؛ فعندنا مبتدأ ولم نجد له خبراً؛ لأن (لغرقت) جواب لولا، فالخبر محذوفٌ وجوباً، التقدير: لولا زيد موجود، أو لولا زيد حاضر[7].



الباب الثالث
الخلاصة
الخبر هو الركن الأساسي الآخر الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي، وهو مرفوع. الخبر قسمان: مفرد، وغير مفرد. للخبر من ناحية تأخُّرِه عن المبتدأ وتقدمه ثلاث حالات، أن يتأخر وجوباً، وأن يتقدم وجوباً، وأن يجوز تأخره وتقدمه. يجوز تعدد الخبر لمبتدأ واحد، لأن الخبر وصف للمبتدأ في المعنى، والنعت يجوز تعدده، فكذا ما هو بمنزلته. والتعدد نوعان: أن يتعدد لفظاً ومعنى و أن يتعدد لفظًا لا معنى.
  

المراجع

إمام جلال الدين السيوطي، الأشباة والنظائر في النحو، ببيروت، مكتبة العصرية، 1999.
عبد الله بن صالح بن عبد الله الفوزان، تعجيل الندى بشرح قطر الندى، المملكة العربية السعودية، دار ابن الجوزي، 1435.
عبده الراجحي، التطبيق النحوي، الرياض، مكتبة المعارف، 1420.
محمد بن صالح العثيمن، شرح الآجرومية، الرياض، مكتبة الرشد، 2014.
محمد بن صالح بن محمد العثيمين، شرح ألفية ابن مالك، الرياض، مكتبة الرشد، 1434.











[1]  عبده الراجحي، التطبيق النحوي، (الرياض، مكتبة المعارف، 1420)، ط.1، ص. 98.
[2]  إمام جلال الدين السيوطي، الأشباة والنظائر في النحو، (ببيروت، مكتبة العصرية، 1999)، ط. 2، ص. 57.
[3]  محمد بن صالح العثيمن، شرح الآجرومية، (الرياض، مكتبة الرشد، 2014)، ط. 8، ص. 256.
            [4] عباس حسن، النحو الوافي، (دار المعارف، 2004)، ط. 1، ص.443-447.
            [5] عبد الله بن صالح بن عبد الله الفوزان، تعجيل الندى بشرح قطر الندى، (المملكة العربية السعودية، دار ابن الجوزي، 1435)، ط. 4، ص.122.
            [6] نفس المرجع، عبد الله بن صالح بن عبد الله الفوزان، ص. 123-124.
            [7]  محمد بن صالح بن محمد العثيمين، شرح ألفية ابن مالك، (الرياض، مكتبة الرشد، 1434)، ط. 1، ص. 354.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar